responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 15
وزلزلت مصر. وسمعَ أهل بُلْبِيس [1] من ناحية مصر ضجّة هائلة، فمات خلق من أهل بُلْبِيس [1] .
وغارت عيون مكّة [2] .
[بناء الماحوزة]
وفيها أمر المتوكّل ببناء الماحوزة، وسماها الجعفريّ. وأقطع الأمراء بُنَاها، وأنفق بعد ذلك عليها أكثر من ألفَيْ ألف دينار. وبنى قصرًا سمّاه اللؤلؤة، لم يُرَ مثله في عُلُوِّه وارتفاعه. وحفر للماحوزة نهرًا كان يعمل فيه اثنا عشر ألف رجل، فقُتِل المتوكّل وهم يعملون فيه، فبطُل عمله، وخربت الماحوزة، ونُقِض القصر [3] .
[غارة الروم على سُميساط]
وفيها أغارت الروم على سميساط فقتلوا نحو خمسمائة، وسَبَوْا، فغزا عليّ بن يحيى، فلم يظفر بهم [4] .

[ () ] وتاريخ حلب للعظيميّ 258 وفيه عن زلزلة أنطاكية فقط، والكامل وتاريخ 7/ 87، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 143 وفيه تقطّع الجبل الأقرع، وموت أهل اللاذقية في سنة (242 هـ) ، وتاريخ الزمان 40، والبدء والتاريخ 6/ 121، ونهاية الأرب 22/ 292، والبداية والنهاية 10/ 346، والنجوم الزاهرة 2/ 319، وتاريخ الخلفاء 349، وشذرات الذهب 2/ 107.
[1] في تاريخ الطبري: «تنّيس» ، وفي الكامل في التاريخ: «سيس» ، وهو تحريف، ونهاية الأرب 22/ 292 وفيه: «تنّيس» ، وكذا في: البداية والنهاية 10/ 346، وفي النجوم الزاهرة 2/ 319 «بلبيس» ، وكذلك في: تاريخ الخلفاء 349، وفي شذرات الذهب 2/ 107: «تنيس» ، ومآثر الإنافة 1/ 233.
[2] تاريخ الطبري 9/ 213، الكامل في التاريخ 7/ 88، البداية والنهاية 10/ 346، النجوم الزاهرة 2/ 320، تاريخ الخلفاء 349.
[3] انظر عن بناء الماحوزة في:
تاريخ اليعقوبي 2/ 492، وتاريخ الطبري 9/ 212، وتجارب الأمم 6/ 552، والكامل في التاريخ 7/ 87 وفيه «الماخورة» وهو تحريف، ونهاية الأرب 22/ 291، 292 وفيه: أنفق عليها ألف ألف دينار، والبداية والنهاية 10/ 346، والنجوم الزاهرة 2/ 320.
[4] انظر عن غارة الروم على سميساط في:
تاريخ الطبري 9/ 218، والكامل في التاريخ 7/ 89، والنجوم الزاهرة 2/ 320.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست